ريال مدريد يعاقب مشجعا وجّه إهانات عنصرية لفينيسيوس بحرمانه من دخول الملاعب
ريال مدريد يعاقب مشجعا وجّه إهانات عنصرية لفينيسيوس بحرمانه من دخول الملاعب
قال نادي ريال مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني إن المشجع الذي وجه إهانات عنصرية لمهاجم الفريق فينيسيوس جونيور خلال مباراة رايو فايكانو بالدوري الموسم الماضي، حُرم من دخول الملاعب لمدة عام مع تغريمه ماليا أيضا.
وأضاف النادي الإسباني في بيان، الجمعة، أن القاصر اعترف بخطئه بحق فينيسيوس جونيور، واعتذر في رسالة وتقبل العقوبة التي فرضها عليه مكتب المدعي العام للأحداث.
وكانت فُرضت عليه غرامة لم تكشف عنها اللجنة الحكومية لمكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في الرياضة.
وأضاف النادي "نتيجة للتسوية خارج المحكمة، وافق على القيام بالأنشطة الاجتماعية والتربوية التي اقترحها عليه مكتب المدعي العام للأحداث، وعدم دخول الملاعب التي تقام فيها المسابقات الرسمية لمدة عام واحد".
قضايا عنصرية
وأوضح النادي أنه منذ يونيو الماضي، أغلقت أربع قضايا عنصرية ضد لاعبيه، إما من قبل المحاكم العادية أو من هيئات تتعامل مع القاصرين.
وتعرض قاصر آخر، وجه إهانات عنصرية إلى لاعب الوسط أوريلين تشواميني في أبريل الماضي، للحرمان من دخول الملاعب لمدة عام واحد.
وحُكم على مشجع آخر أُدين بتهمة توجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس وسامويل تشوكويزي لاعب فياريال آنذاك، خلال مباراتين في مايوركا العام الماضي، بالحبس مع إيقاف التنفيذ.
فينيسيوس البالغ 24 عاما توج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين ولقب الدوري الإسباني 3 مرات منذ انضمامه إلى نادي ريال مدريد في 2018.
ويمتد تعاقد اللاعب البرازيلي فينيسيوس مع ريال مدريد حتى عام 2027.
وتعرض فينيسيوس، البالغ من العمر 24 عاماً، للإساءات العنصرية في مناسبات عديدة بإسبانيا، ما دفعه إلى مقاضاة وإدانة بعض المعتدين في قضايا اعتُبرت خطوات متقدمة ضد التمييز.
العنصرية في الرياضة
وفي وقت سابق، أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الإساءة العنصرية التي يتعرض لها الرياضيون ودعا منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع "استراتيجيات لمنع العنصرية في الرياضة".
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي في جنيف منظمي الأحداث الرياضية إلى وضع استراتيجيات لمنع ومكافحة العنصرية في الرياضة.
ووفقا لما ذكره تورك، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله للقضاء على التمييز العنصري، مضيفا: "ويجب أن يبدأ هذا بالاستماع إلى المنحدرين من أصل إفريقي ومشاركتهم الهادفة واتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة مخاوفهم".
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.